К уроку 52 19 страница

٣) الأَصْلُ الثالث: إِذَا قِيلَ لَكَ: مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَقُلْ: نَبِيِّي مُحَمَّدُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، وَ هَاشِمٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَ قُرَيْشٌ مِنْ كِنَانَةَ، وَ كِنَانَةُ مِنَ العَرَبِ، وَ العَرَبُ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ، وَ إِسْمَاعِيلُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ الخَلِيلِ، وَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ نُوحٍ وَ نُوحٌ مِنْ آدَمَ وَ آدَمُ مِنْ تُرَابٍ.

ـــــــــــــــــــــــــ

أسئلة للمناقشة:

- مَا هِيَ الأصول الثّلاثة الّتي يجب على كلّ مسلم و مسلمة تعلّمها؟

- إذا قيل لك من ربّك ، فماذا تجيب؟

- من ربك؟ من خلقك من عدم إلى وجود؟ من معبودك؟

- ما هو العالَمُ؟

- لأيّ شيءٍ خلقك الله؟

- لماذا خلق الله الجن و الإنس؟

- من أنت ؟ إنسيّ أم جنيّ؟

- ما دين الإسلام؟

- ما دين الأنبياء و المرسلين؟

- من أبو محمد ؟ من جدّ محمّد؟

- ذريّة من العرب؟

- ممّ خلق آدم؟

- هل للإنسان معبود غير الله تعالى؟

- اذكر الأصول الثلاثة التي يجب على كل مسلم و مسلمة تعلّمها؟

-١١٩-

التَّوْحِيدُ وَ الشِّرْكُ

أَعْظَمُ. أَشْرَكَ بِاللَّهِ. ذَنْبٌ، ذُنُوبٌ. عَلَى الإِطْلاَقِ. زِنًى. خَمْرٌ، خُمُورٌ. قَتَلَ (و) قَتْلٌ. قَطَعَ الطَّرِيقَ. قَطْعُ الطَّرِيقِ. دُونَ... عَقَّ (و) عُقُوقٌ. غَفَرَ (ي) مَغْفِرَةٌ، غُفْرَانٌ. شَاءَ (ا) مَشِيئَةٌ. لِمَنْ يَشَاءُ. خَفِيَ (ا) خَفَاءٌ عَلَى. يَخْفَى عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ. بَلْ. أَخْفَى مِنْ. دَبَّ (ي) دَبِيبٌ. أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ. صَخْرَةٌ، صَخْرٌ. صَخْرَةٌ صَمَّاءُ. لَيْلَةٌ ظَلْمَاءُ. أَبْطَلَ. الصَّالِحَاتُ. حَبِطَ (ا) حُبُوطٌ. لَئِنْ... لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ. َلاَقْتُلَنَّكَ. خَاسِرٌ (ون). أَحْبَطَ. تَابَ مِنْ ذَنْبِهِ. صَرَفَ (ي) صَرْفٌ. صَرَفَ العِبَادَةَ لِغَيْرِ اللَّهِ. صَرَفَ المَالَ فِي وُجُوهِ الخَيْرِ. عَلَيْكَ أَنْ تَحْيَا حَيَاتَكَ عَلَى وَجْهٍ يُرْضِي اللَّهَ. مَا حُكْمُهُ فِي الإِسْلاَمِ؟ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ.

ــــــــــــــــــــــــ

أَعْظَمُ أَمْرٍ أَمَرَ اللَّهُ الخَلْقَ بِهِ هُوَ التَّوْحِيدُ. وَ أَعْظَمُ نَهْيٍ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ هُوَ الشِّرْكُ. فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَ لاَ نَعْبُدَ أَحَدًا غَيْرَهُ. وَ الشِّرْكُ هُوَ أَنْ نُشْرِكَ مَعَ اللَّهِ فِي عِبَادَتِهِ غَيْرَهُ. وَ الشِّرْكُ هُوَ أَعْظَمُ ذَنْبٍ عَلَى الإِطْلاَقِ، وَ كُلُّ ذَنْبٍ سِوَاهُ مِنْ قَتْلٍ أَوْ زِنًى أَوْ شُرْبِ خَمْرٍ أَوْ تَرْكِ صَلاَةٍ أَوْ قَطْعِ طَرِيقٍ أَوْ عُقُوقِ الوَالِدَيْنِ أَوْ غَيْرِهَا فَدُونَهُ. وَ الشِّرْكُ هُوَ الذَّنْبُ الَّذِي لاَ يَغْفِرُهُ اللَّهُ أَبَدًا. وَ كُلُّ ذَنْبٍ دُونَهُ يَغْفِرُهُ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ. قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) النساء-٤٨. وَ الشِّرْكُ أَنْوَاعٌ. وَ يَخْفَى عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ بَلْ يَخْفَى عَلَى كَثِيرٍ مِنَ العُلَمَاءِ. حَتَّى قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ- صلى الله عليه و سلم- "الشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبٍ النَّمْلِ عَلَى الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ فِي اللَّيْلَةِ الظَلْمَاءِ".

وَ الإِشْرَاكُ مُبْطِلٌ لِمَا عَمِلَهُ المُسْلِمُ قَبْلَ ذَلِكَ مِنَ الصَّالِحَاتِ لقوله تعالى:

(لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ) الزمر-٦٥

فَإِنْ تَابَ مِنْ شِرْكِهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَعَادَ إِلَى التَّوْحِيدِ فَلَهُ مَا عَمِلَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ لاَ يَعُودُ إِلَيْهِ مَا عَمِلَهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَ أَحْبَطَهُ الشِّرْكُ. وَ العِبَادَةُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ يَجِبُ عَلَى المُسْلِمِ أَنْ يَعْرِفَهَا كُلَّهَا حَتَّى لاَ يَصْرِفَهَا ِلأَحَدٍ سِوَى اللَّهِ، فَيَقَعَ فِي الشِّرْكِ. بَلْ حَيَاةُ المُسْلِمِ كُلُّهَا عِبَادَةٌ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحْيَاهَا عَلَى وَجْهٍ يُرْضِي اللَّهَ تَعَالَى. وَفَّقَنَا اللَّهُ لِمَا يُحِبُّ وَ يَرْضَى.

ــــــــــــــــــــــــ

أسئلة للمناقشة:

- ما أعظم أمر أمر الله به؟ و ما أعظم نهي نهى الله عنه؟

- ما هو التوحيد ؟ ما هو الشرك؟

- ما منزلة الشرك بين الذنوب؟

- أيّ ذنب هو أعظم الذنوب؟

- هل يغفر الله الشرك؟ هل يغفر الله ما دون الشرك من سائر الذنوب؟

- هل يغفر الله الزنى أو شرب الخمر؟

- ماذا قال النبي- صلى عليه و سلم- في الشرك؟

- إذا أشرك الرجل فما حكمه في الإسلام؟ و ماذا يحدث له؟

- هل تبقى الحسنات السابقة لمن أشرك؟

- إذا تاب الرّجل من شركه فهل تعود إليه حسناته السّابقة؟

- هل يجوز لأحد أن يصرف عبادته لغير الله؟

- كيف يجب على المسلم أن يحيا حياته؟

- عَدِّدْ ما تعرف من أنواع العبادة؟

-١٢٠-

اَلدُّعَاءُ عِبَادَةٌ (١)

دُعَاءٌ، أَدْعِيَةٌ. دَعَا اللَّهَ. أَثْقَلَ. إِذَا أَثْقَلَكَ. تَحْمِيلٌ. بِضَاعَةٌ، بَضَائِعُ. رَاحِلَةٌ، رَوَاحِلُ. يَجُوزُ. لاَ يَجُوزُ. جَائِزٌ. غَيْرُ جَائِزٍ. لاَ بَأْسَ بِهِ. شَبَّ (و) شُبُوبٌ. حَرِيقٌ. إِصْطَبْلٌ (ات، أَصَاطِبُ). اِسْتَغَاثَ بِـ... أَطْْفَأَ الحَرِيقَ. فِرْقَةُ مَطَافِئَ. مِضَخَّةٌ (ات). خُرْطُومٌ، خَرَاطِيمُ. خَرَاطِيمُ المَاءِ. دَوَّارَةٌ (ات). لَمْ يَكُنْ يُحْسِنُ السِّبَاحَةَ. أَلْقَى. تَعَلَّقَ بِـ... أَشْرَفَ عَلَى... أَشْرَفَ عَلَى الغَرَقِ. غَرِقَ (ا) غَرَقٌ. نَجَا (و) نَجَاةٌ. دَيْنٌ، دُيُونٌ. حَلَّ أَجَلُهُ. قَضَى دَيْنَهُ. اِسْتَعَانَ بِـ... لاَ مَانِعَ مِنْهُ. عَادَةً. نَقَضَ (و) نَقْضٌ. نَقَضَ تَوْحِيدَهُ. وَ العِيَاذُ بِاللَّهِ. سَيَأْتِي. مِثَالٌ ، أَمْثِلَةٌ.

ــــــــــــــــــــــــ

إِذَا أَثْقَلَكَ تَحْمِيلُ بِضَاعَتِكَ عَلَى رَاحِلَتِكَ فَدَعَوْتُ صَدِيقَكَ لِيُعِينَكَ عَلَى تَحْمِيلِهَا فَهَذَا جَائِزٌ لاَ بَأْسَ بِهِ، وَ إِذَا شَبَّ حَرِيقٌ فِي بَيْتِكَ أَوْ إِصْطَبْلِكَ فَاسْتَغَثْتَ بِجِيرَانِكَ لِيُطْفِئُوا الحَرِيقَ أَوِ اسْتَدْعَيْتَ بِالتِّلِفُونِ فِرْقَةَ المَطَافِئِ فَجَاؤُوا بِمِضَخَّاتِهِمْ وَ خَرَاطِيمِهِمْ فَأَطْفَؤُوا الحَرِيقَ فَهَذَا أَيْضًا جَائِزٌ. و إِنْ وَقَعْتَ فِي نَهْرٍ عَمِيقٍ ذِي دَوَّارَاتٍ وَ لَمْ تَكُنْ تُحْسِنُ السِّبَاحَةَ فَأَشْرَفْتَ عَلَى الغَرَقِ فَصِحْتَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَاقِفٍ عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ وَ سَأَلْتَهُ أَنْ يَمُدَّ إِلَيْكَ يَدَهُ أَوْ يُلْقِيَ إِلَيْكَ حَبْلاً تَتَعَلَّقُ بِهِ فَتَنْجُو مِنَ الغَرَقِ فَهَذَا أَيْضًا لاَ بَأْسَ بِهِ. وَ إِنْ كَانَ عَلَيْكَ دَيْنٌ قَدْ حَلَّ أَجَلَهُ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَكَ مَا تَقْضِي بِهِ دَيْنَكَ فَأَتَيْتَ رَجُلاً غَنِيًّا سَخِيًّا تَعْرِفُهُ وَ يَعْرِفُكَ فَاسْتَعَنْت بِهِ عَلَى قَضَاءِ دَيْنِكَ فَلاَ مَانِعَ مِنْ ذَلِكَ أَيْضًا، ِلأَنَّ هَذِهِ كُلَّهَا أُمُورٌ يَقْدِرُ عَلَيْهَا الإِنْسَانُ عَادَةً، وَ يَجُوزُ لَكَ أَنْ تَطْلُبَ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ مَا يَقْدِرُ هُوَ عَلَيْهِ عَادَةً، وَ لَكِنْ لاَ يَجُوزُ ِلأَحَدٍ أَنْ يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ أَوْ يَسْتَعِينَ بِهِ أَوْ يَسْتَغِيثَ بِهِ فِي الأُمُورِ الَّتِي لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهَا إِلاَّ اللَّهُ، فَمَنْ دَعَا غَيْرَ اللَّهِ أَوْ اسْتَعَانَ بِهِ أَوْ اسْتَغَاثَ بِهِ فِي هَذِهِ الأُمُورِ فَقَدْ عَبَدَهُ وَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ وَ كَفَرَ وَ نَقَضَ تَوْحِيدَهُ. وَ العِيَاذُ بِاللَّهِ. وَ سَيَأْتِي فِي الدَّرْسِ الَّذِي يَلَى هَذَا بَعْضُ أَمْثَلَةٍ عَلَى ذَلِكَ.

Дата добавления: 2014-01-06