К уроку 52 22 страница

_____________________

أجب على الأسئلة:

- هل يجوز إنفاق أموال طائلة في زيارة تلقبور و السفر إليها؟

- إذا زرنا قبر عالم أو رجل صالح فهل يجوز لنا أن ندعوه أو نسأله الشفاعة عند الله؟

- متى يفشو الجهل و تظهر الأباطيل في الناس؟

- ماذا يفشو الجهل و شظهر الأباطيل في الناس؟

- ماذا يجب علينا أن نعمل لكيلا تظهر الأباطيل في الناس؟

- ما هي نتيجة بعد الناس عن الكتاب و السنة؟

- أين ينبغي أن تنفق الأموال؟

-١٢٥-

زِيَارَةُ الْقُبُورِ مَشْرُوعَةٌ

مَشْرُوعٌ، بَشَرِيَّةٌ، أَبُو الْبَشَرِيَّةِ، أَخْفَى، مَوْقِعٌ، مَوَاقِعُ،...كَذَا، فِي يَوْمِ كَذَا، أَفْضَلُ مِنْ... قُبَّةٌ، قِبَابٌ، قُبَّةُ الضَّرِيحِ، بَخِلَ (ا) بُخْلٌ عَلَى... بُخْلًا عَلَيْكَ، حَاشَ لِلَّهِ! لَعَنَ (ا) لَعْنٌ، يَهُودِيٌّ، يَهُودٌ، نَصْرَانِيٌّ، نَصَارَى، صَلُّوا عَلَيَّ، فِي بَعْضِ الأَحْيَانِ، دَعَا لَهُ، أُدْعُ لِى، شِرْكِيَّاتٌ، وَرَدَ فِي الْكِتَابِ، لَمْ يَرِدْ فِي الْحَدِيثِ، فِي... مَا تَقُولُ فِي هَذَا؟ أَذِنَ (ا) إِذْنٌ، أَذِنَ لِي، ذَكَّرَ.

_____________

نَحْنُ نَقُولُ لِهَؤُلَاءِ الْقُبُورِيِّينَ: أَيْنَ قَبْرُ آدَمَ أَبِي الْبَشَرِيَّةِ كُلِّهَا؟ أَيْنَ قَبْرُ نُوحٍ وَ قَبْرُ إِبْرَاهِيمَ وَ قَبْرُ إِسْمَاعِيلَ وَ قَبْرُ إَسْحَاقَ؟ أَيْنَ قَبْرُ مُوسَى وَ قَبْرُ هَارُونَ؟ وَ أَيْنَ قُبُورُ غَيْرِهِمْ مِنْ كِبَارِ الرُّسُلِ وَ الْأَنْبُيَاءِ عَلَيْهِمْ الصَّلَوَاتُ وَ السَّلامُ. هَلْ زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قُبُورَ هَؤُلاءِ؟ أَمْ جَعَلَ زِيَارَتَهَا عِبَادَةً عَظِيمَةً؟ أَمْ أَمَرَنَا فِي حَدِيثٍ أَنْ نَزُورَهَا؟ وَ لِمَاذَا أَخْفَى الله عَنَّا مَوَاقِعَ قُبُورِ هَؤُلاءِ وَ لَمْ يُخْبِرْنَا عَنْهَا تَفْصِيلًا؟ لِمَاذَا لَمْ يَقُلْ لَنَا نَبِيُّنَا قَبْرُ نَبِيِّ كَذَا فِي مَوْضِعِ كَذَا فَزُورُوهُ؟ أَمْ إِنَّ قُبُورَ مَشَايِخِهِمْ أَفْضَلُ مِنْ قُبُورِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ؟ وَ لِمَاذَا لَمْ يَقُلْ لَنَا نَبِيُّنَا لِنَدْعُوَ عِنْدَ قَبْرِهِ أَوْ نَبْنِيَ عَلَيْهِ قُبَّةً أَوْ مَسْجِدًا؟ أَنَسِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَمْ أَخْفَاهُ عَنَّا بُخْلًا عَلَيْنَا؟ حَاشَ لِلَّهِ! بَلْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ "لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ" وَ قَالَ أَيْضًا: "لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَ لا تَجْعَلُوا قَبْرِي مَسْجِدًا وَ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ" إِنَّ زِيَارَةَ الْقُبُورِ أَمْرٌ مَشْرُوعٌ إِذَا قُمْنَا عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي كَانَ يَقُومُ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَإِنَّهُ كَانَ يَزُورُ الْقُبُورَ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ فَيُسَلِّمُ عَلَى الْأَمْوَاتِ فِي الْقُبُورِ وَ يَدْعُو لَهُمْ وَ يَسْتَغْفِرُ لَهُمْ ثُمَّ يَعُودُ وَ لَا يَعْمَلُ شَيْئًا مِنَ الشِّرْكِيَّاتِ. حَتَّى لَمْ يَرِدْ أَنَّهُ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ عَلَى الْقَبْرِ. وَ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ:"كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَقَدْ أُذِنَ لِمُحَمَّدٍ فِي زِيَارِةِ قَبْرِ أُمِّهِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ"

____________

أجب على الأسئلة الآتية:

- ما حكم زيارة القبور في الإسلام

- كيف كانت زيارة الرسول صلى الله عليه و سلم للقبور؟

= صف لي زيارة الرسول للقبور؟

- هل كان الرسول صلى الله عليه و سلم يعمل الشركيات عند زيارة القبور؟

- ماذا قان الرسول صلى الله عليه و سلم في زيارة القبور؟

- ماذا ينبغي لنا أن نعمل عند زيارة القبور؟

- كم حديثا جاء في الدرس؟

- أيمكن أن يكتم عنا النبي شيئا من العبادات؟ أو أن ينسى أن يخبرنا بها؟

-١٢٦-

مِنْ أَيِّ مَصْدَرٍ نَأْخُذُ الدِّينَ

مَصْدَرٌ، مَصَادِرُ، إِنْ قِيلَ لَكَ، تَمَسَّكَ بِ... مَا... مَا تَمَسَّكَ بِالْقُرْآنِ، ضَلَّ (ى) ضَلاَلٌ، ضَلاَلَةٌ، كُلُّ كِتَابٍ، كُلُّ الْكِتَابِ، تَدَبَّرِ، لا تَلْتَفِتْ إِلَى قَوْلِهِ، سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ، أَنَّى؟ أَنَّى لَنَا أَنْ نَفْهَمَهُ؟ كَيْدٌ، مَكْرٌ، مِنْ قِبَلِ... قَائِدٌ، قَادَةٌ، قَادَةُ الْكُفْرِ، صِهْيُونِيٌّ، صَهَايِنَةٌ، صَرَفَ عَنْ... سَهُلَ (و) سُهُولَةٌ عَلَى... اِسْتَوْلَى عَلَى... عَقْلٌ، عُقُولٌ، انْخَدَعَ، مَرِيضُ الْقَلْبِ، مَرْضَى الْقُلُوبِ، جَاهِلٌ بِالدِّينِ، مَكِيدَةٌ، مَكَايِدُ، مَكَايِدُ الشَّيْطَانِ، صَعُبَ (و) صُعُوبَةٌ عَلَى... اِحْتَرَزَ عَنْ... الدَّعْوَةُ إِلَى اللَّهِ، طَاغُوتٌ، طَوَاغِيتُ، وَ هُوَ لاَ يَدْرِي.

_________________

إِنْ قِيلَ لَكَ: مِنْ أَيْنَ نَعْرِفُ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَاقْرَأْ لَهُ الْحَدِيثَ الآتِي "تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا فَلَنْ تَضْلُّوا كِتَابَ اللهِ وَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ" وَ قُلْ لَهُ: إِنَّ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ كُلَّ الدِّينِ، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ الدَّينَ الصَّحِيحَ وَ الْعِبَادَةَ الصَّحِيحَةَ فَاقْرَأْهُمَا وَ ادْرُسَْهُمَا وَ تَدَبَّرْهُمَا وَ لَا تَلْتَفِتْ إِلَى فَوْلِ مَنْ قَالَ: "إِنَّنَا لَا نَفْهَمُ الْقُرْآنَ وَ لَا نَفْهَمُ الْحَدِيثَ لِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ رَبِّ الْعَالَمْينَ وَ الْحَدِيثَ كَلَامُ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ نَحْنُ رِجَالٌ صِغَارٌ ضِعَافٌ جُهَّالٌ، فَأَنَّى لَنَا أَنْ نَفْهَمَهُمَا" فَهَذَا الْقَوْلُ كَيْدٌ عَظِيمٌ وِ مَكْرٌ شَدِيدٌ مِنْ قِبَلِ قَادَةِ الْكُفْرِ وِ أَئِمَّتِهِمْ لَا سِيَمَا الصَّهَايِنَةِ لِصَرْفِ جُهَّالِ الْمُسْلِمِينَ عَنْ كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ

رَسُولِهِ لِيَسْهُلَ عَلَيْهِمُ الاِسْتِبلاَءُ عَلَى عُقُولِ المُسْلِمِينَ فَانْخَدَعَ بِهِ مَرْضَى القُلُوبِ مِنَ المُسْلِمِينَ ، ِلأَنَّ المُسْلِمَ إِذَا كَانَ بَعِيدًا عَنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ لاَ يَقْرَؤُهُمَا إِلاَّ عَلَى الأَمْوَاتِ وَ القُبُورِ وَ لاَ يَتَدَبَّرُ مَعَانِيَهُمَا وَ لاَ يَعْمَلُ بِمَا فِيهِمَا كَانَ جَاهِلاً بِالدِّينِ وَ جَاهِلاً بِمَكَايِدِ الشَّيْطَانِ وَ جَاهِلاً بِأَنْوَاعِ الشِّرْكِ فَيَصْعُبُ عَلَيْهِ الاِحْتِرَازُ عَنِ الشَّيْطَانِ وَ مَكْرِهِ وَ عَنِ الشِّرْكِ فَيَقَعُ فِيهِ وَ هُوَ لاَ يَدْرِي كَمَا وَقَعَ فِيهِ القُبُورِيُّونَ. فَعَلَيْكُمْ أَيُّهَا الطَّلَبَةُ بِالكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ عَلَيْكُمْ بِتَدَبُّرِ مَعَانِيهِمَا وَ العَمَلِ بِمَا فِيهِمَا. وَ مِنْ أَعْظَمِ مَا جَاءَ فِيهِمَا نَشْرُ الإِسْلاَمِ وَ دَعْوَةُ الخَلْقِ إِلَيْهِ وَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَقُومَ حُكْمُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا وَ يَذْهَبَ حُكْمُ الطَّاغُوتِ.

Дата добавления: 2014-01-06